المضاعفات
الأثر النفسي
إن الآثار السلبية لفرط التعرق تقارن مع حالات الأخرى ، مثل الصدفية الشديدة وأمراض الكلى في نهاية المرحلة والتهاب المفاصل الروماتويد والتصلب المتعدد.١
يشمل عبء المرض في فرط التعرق ما يلي:٢
- الإحراج الشديد المرتبط بالملابس المبللة الكفوف المبللة
- الاحتياج لتغيير الملابس مرتين أو أكثر في اليوم
- تجنب المصافحة و الكفوف مبللة عندما يكون ذلك ممكنا
- الإحباط من أنشطة الحياة اليومية
- ضعف الأداء والإنتاجية في العمل
- الاكتئاب وانعدام الثقة
- نقع الجلد من البلل المستمر يمكن أن يؤدي إلى عدوى بكتيرية وفطرية.
بعض المضاعفات المحتملة
يزيد التعرق من خطر الإصابة بعدوى فطرية، خاصة على القدمين - وهي الأكثر شيوعًا مثل التهابات الأظافر الفطرية وقدم الرياضي.٣
يمكن أن يجعلك العرق المفرط أكثر عرضة لبعض الأمراض الجلدية3، مثل:
- الثآليل – وهي عباره عن كتل صغيرة وخشنة على الجلد يسببها فيروس الورم الحليمي البشري.
- الدمامل – وهي نتوءات منتفخة باللون الأحمر والأصفر في الجلد يمكن أن تتطور عندما تصاب بصيلات الشعر بالعدوى.
- يمكن أن تتفاقم الأكزيما بسبب التعرق المفرط.
على الرغم من أن الأشخاص المصابين بفرط التعرق يتعرقون كثيرًا، إلا أن معظمهم لا يعانون من مشاكل في رائحة الجسم. وذلك لأن فرط التعرق لا يؤثر عادة على الغدد العرقية المسؤولة عن إفراز رائحة كريهة للعرق - تسمى الغدد الصماء
العرقية.
ومع ذلك، إذا سمح للبكتيريا بتفكيك العرق، يمكن أن ينتج عن ذلك رائحة كريهة.٣
